لو كنت تقرأ الرواية باللغة العربية بعد عام ٢٠١١، وبالتأكيد ستفعل فالرواية تُرجمت في ٢٠١٧ فقد تجد الأحداث الارهابية طبيعية ومستوحاة من الواقع السياسي المعروف للقاصي والداني. لكن الغريب هنا أن الرواية صدرت في ٢٠٠٥ وتنبأت بجماعات ارهابية تستغل الإعلام لنشر فظائعها وساحتها سوريا.. وهو ما حدث مع داعش وآلتهم الإعلامية في الأراضي السورية والعراقية!
لكن اطمئن،
فالرواية ليست سياسة وليست ارهابية، بل هي اجتماعية بالدرجة الأولى. تهكمية سوداوية أضحكتني كثيرا وطمأنتني أن الوضع ولو كان عام ليس بالضرورة أن يكون هو الصواب.
تجد على الغلاف الخلفي للرواية التالي (تنقذ سيجارة حياة محكوم عليه بالإعدام فيخرج من غياهب السجن إلى ساحات المجد والشهرة بدعم من لوبيات صناعة التبغ، وتقلب سيجارة حياة موظف رأسا على عقب فيتهاوى إلى الدرك الأسفل)
الرواية من تأليف بونوا ديتيرتر
الترجمة من اصدار دار مسكيلياني، بقلم زهير بوحولي ، ومراجعة رمزي بن رحومة (وهو الذي رشح لي الرواية في معرض الشارقة للكتاب ٢٠١٧) .
التصنيفات :القراءة