القراءة

الشيطان يزور موسكو

النسخة التي بين يدي من إصدار دار التنوير تحت عنوان المعلم ومارغريتا، أما النسخة الحمراء القديمة والتي كنت أبحث عنها لفترة طويلة ولا أعلم ما هي الدار المسؤولة عن ترجمتها ونشرها فتعنون الرواية ب الشيطان يزور موسكو، والغلاف لمسخ يعتلي أحد قباب كاتدرائية باسيل المشهورة في موسكو. نقطتين للرواية القديمة للغلاف المعبر والعنوان الجذاب.

لا تحتاج الرواية برأيي للكثير من الدعاية. تكفيك قراءة مقدمة الناشر والتي لا تتعدى الصفحتين لتنجذب لهذا العمل، فكل ممنوع مرغوب.

اذا لم تُقنعك مقدمة الناشر، فتقدم للأمام واقرأ الفصل الأول، للمحادثة بين رئيس التحرير والشاعر والأجنبي الذي خرج عليهم فجأة ودخل معهم في الحديث بلا مقدمات. لن يتجاوز هذا الفصل العشر صفحات.

في الفصل الثاني ستتوه قليلا، ستنتقل إلى مكان آخر، سترتبك وتلقي نظرة خاطفة على آخر صفحة في الفصل السابق ثم ستمضي بالقراءة والحيرة تتملكك قليلا. لكن الحيرة والاستغراب ستزداد وستكون ديدنك وأنت تعبر الصفحات ال٤٠٠ الباقية من الرواية، ستدخل إلى عالم بولغاكوف الغرائبي وستتوه مع السوداوية والشياطين والفانتازيا التي تدور رحاها في موسكو بدايات القرن العشرين.

لا أعلم بعد قراءة هذه الرواية أين سأتمكن من إيجاد أعمال مشابهة وبمستوى مقارب.

الرواية التي من ترجمة يوسف حلاق وإصدار دار التنوير

متوفرة في نيل وفرات من هنا

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.