القراءة

المعلم ومرغريتا مرة أُخرى!

تمكنت من قراءة رواية المعلم ومرغريتا للمرة الثانية.

كأنني أقرأ الرواية لأول مرة، أعجبتني كثيراً واستمتعت بتفاصيلها وشدتني من أول صفحة لآخر صفحةٍ في الرواية.

أشعر بأنني لو كنت أرغب في تشجيع أحدهم لقراءتها أن أقول له إقرأ الرواية كاملة وستفهم ما أعني. إقرأ ال٤٠٠ أو ال٥٠٠ صفحة وستشكرني لأنني نصحتك بقراءتها.

قال لي أحدهم وقد قرأ جزءا من الرواية أن الكاتب لابد وأنه يتعامل بالسحر فلا يكتب مثل هذه التفاصيل سوى ساحر(يقولها حقيقة لا مجازاً)

الرواية عن الشيطان الذي يزور موسكو ويساعد المعلم ليُكمل كتابة روايته

يقترف الشيطان السحر بمساعدة أعوانه ويدفع بعض الناس إلى الجنون

في الرواية حس انساني عميق وتشريح للنفس البشرية

في الرواية كذلك الكثير من السخرية والتلميحات والرمزية السياسية

في الرواية أيضاً التاريخ والدين ومزيج روسي محبب للقراء

في الرواية ابداع يجمع كل هذا الخليط في مكان واحد يستحق أن أقرأه للمرة الثانية

  • هناك اقتباس على لسان المعلم جذبني ولا أظن بأنه سيجذب الكثير حيث يقول

ما قلته صحيح، من أن لا وجود للمرء من دون وثائق تثبت وجوده. وبالتالي، أنا بالذات لا وجود لي، إذ ليست لدي وثائق

كثيرة تلك المواقف التي أحتاج فيها إنهاء معاملة ما ولكن لعدم وجود الوثيقة المطلوبة فوجودي لا معنى له. مشكلة مزعجة لا تزال تتكرر.

  • كلمة سمعتها منذ أسبوع لأول مرة وقرأتها في الرواية ففهمت معناها(مع أنني متأكد انني عندما قرأت الرواية قبل أكثر من عام مررت عليها ولم أفهمها)، الكلمة هي (جزدان) ويبدو انها تعني المحفظة، جاءت الكلمة في الرواية في الصفحة ١٨٨ من طبعة منشورات الجمل أو الصفحة ١٣٣ من طبعة دار التنوير بصيغة الجمع

وكذلك الأمر فيما يتعلق بالجزادين والعطور وغيرها

التصنيفات :القراءة

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.