قصص لطارق إمام، سمعت عنها لأول مرة على بودكاست ثمانية وبالتحديد حلقة طارق الخواجي.
تحكي القصص عن مدينة متخيلة لا توجد فيها أبواب وجدرانها بلا أسقف، فقط تتكون من الحوائط والممرات الضيقة التي لا تكفي مرور أكثر من شخص واحد في نفس الوقت.
القصص قائمة بذاتها لكنها متصلة بطريقة ما، بالشخصيات التي يتكرر ذكرها أو الأحداث التاريخية أو الأماكن. القصص والشخصيات والأماكن غرائبية، خيالية، تذكرني بالقصص التي تعتبر من التراث المحلي الإماراتي الخاصة بالسحر والشخصيات الأسطورية والأحداث الغربية، لكن طارق إمام نجح في دمج كل هذا بطريقة حديثة جذابة تستحق أن نطلق عليها قصص مبدعة.
ذكرني (الابداع وليس القصة بذاتها) برواية عطارد ل محمد رببع، والتي رشحت للقائمة القصيرة للبوكر 2016 . كلاهما (رواية عطارد وقصص مدينة الحوائط اللانهائية) أتخيل صعوبة أن يكتب أحد مثلهما، وهنا يكمن الإبداع من وجهة نظري بصعوبة تقليد الأفكار.
القصص تنقسم إلى ثلاث أقسام، قصص النساء، قصص الرجال، قصص الغرباء. وفي كل قسم الكثير من الحكايات والشخصيات. شعرت أثناء تقدمي في الرواية بوجود شيء من التكرار أو بانخفاض مستوى القصص نوعاً ما.
يعجبني أن أحصل على قصص أو روايات عربية تستحق الاحتفاء، ويدفعني الإعجاب لأن أكتب عنها هنا فقد يأتي شخص ما في يوم ما فيقرأ عنها ويقتنيها.
التصنيفات :القراءة