خلال الأسبوع الماضي قرأت روايتين لإبراهيم الكوني، التبر ونزيف الحجر
لأول مرة أقرأ له وإن لم تخني الذاكرة فهي المرة الأولى التي أقرأ لكاتب من ليبيا.
الروايتين رائعتين وعالمهما قديم غارق في الصحراء الكبرى قريبة من الحياة البرية.
يتحدث في الرواية الأولى عن علاقة البطل بالمهري الأبلق، ويتحدث في الثانية عن علاقة البطل بالودان. من هو المهري الأبلق وما هو الودان ؟ ستتعرف عليهما مع ابراهيم الكوني.
الروايتان تكاد تكونان متطابقتان بالخطوط العامة فكأنت تقرأ نفس القصة مرتين ولكن بشخصيات مختلفة.
المسرح لكلا الروايتين هو الصحراء الكبرى، ومع شح الصحراء لكن عالم ابراهيم الكوني كان غنياً بالمشاعر.
لا أدري ما هو السر لكن أعجبتني الروايتين.
( storytel) رواية نزف الحجر قرأت نصفها واستمعت للنصف الثاني في السيارة على برنامج
للكتب الصوتية. تجربة غريبة لكنها جيدة نوعاً ما لكنها تحتاج إلى التركيز