ترددت حين قررت أن أكتب في هذا الموضوع، لكن حرصي أن أنقل التجربة قد تفيد قارئاً أو زائراً للمدونة فيتجنب ما وقعت فيه، وهو الشراء من موقع مكتبة المجرودي الالكتروني.
ما حدث معي ليس تجربة واحدة فقط، بل عدة عمليات شراء قمت بها خلال فترات زمنية متفرقة
باختصار، لا وجود لتسوق الكتروني بمعنى الكلمة.
سأذكر آخر تجربتين فقط.
الأولى حين طلبت مجموعة من الكتب الأجنبية “المتوفرة” حسب ما كان مبينا في الموقع، لكن تم التواصل معي بعدها بعدة أيام وأخبروني أن كتابين من الثلاثة غير متوفرة الآن، لكن بإمكانهم توفيرها من الخارج خلال فترة من ثلاث إلى خمسة أسابيع. حينها لم أكن مستعجلاً على العناوين فلم أمانع وفضلت الإنتظار، والذي للأسف امتد لأكثر من 12 أسبوع (أكثر من ثلاثة أشهر) وبعد التواصل والاتصال بهم عدة مرات تم توصيل العناوين. أعتقد لو طلبت العناوين نفسها من الخارج لوصلت في وقت أسرع.
التجربة الثانية وهي التي دفعتني للكتابة هنا، هو طلب زي مدرسي والذي يتوفر حصرياً لدى متاجرهم. مررت على متاجرهم وكانت القطع التي أود شراءها غير متوفرة، وأخبروني أنها متوفرة في الموقع الالكتروني وسيتم توصيلها خلال أيام (في الموقع كانت مدة التوصيل من ٤ إلى ٨ أيام). طبعاً طلبت، وبدأت المدارس، واليوم هو الخامس عشر وإلى الآن لم أسمع منهم أي شيء، مع أنني تواصلت مع خدمة العملاء في الموقع، وذهبت إلى المتجر وأخبرتهم عن المشكلة وفي كلا الحالتين كان الرد أنهم سيتواصلون مع القسم المعني وسيتم الرد قريباً.
وهناك نقطة أخرى خاصة في طريقة عمل الموقع، وهو قبل أن تتم عملية الشراء وحين تختار موقع التوصيل، فمهما فعلت لن يتم قبول العنوان لعدم وجود بيانات صندوق البريد. مع أن خانة صندوق البريد غير متوفرة والتوصيل سيكون للمنزل أو العمل وليس لصندوق البريد. فستضطر للشراء كزائر بدون تسجيل
باختصار، لا تشتري من موقع مكتبة المجرودي
التصنيفات :بعيداً عن القراءة