
عن الرواية: رواية بقلم أمين معلوف من إصدار دار الفارابي وترجمة نهلة بيضون. صدرت الترجمة في 2021 ، وتقع في 325 صفحة. هذه هي الرواية/الكتاب التاسع لي مع أمين معلوف، و أستطيع القول أن كتبه/رواياته كلها جميلة، لكنني في أيٍ منها لم أحصل على عنصر “الإبهار” ، لكن يظل قلم أمين معلوف يستحق القراءة خاصة في معالجته للأحداث التاريخية بطريقة روائية.
ملخص الرواية: الرواية تتحدث عن فنان كاريكاتير”ألك” يعيش في جزيرة يملك نصفها و يتقاسم نصفها الآخر معه روائية تدعى “إيف” تعيش هي الأخر بمعزل عن العالم. تحكي الرواية عن كارثة تحل بالعالم تنقطع معها جميع وسائل الاتصالات، ويحاول الفنان أن يستكشف هذه الكارثة ويتعرف على أسبابها.
رأيي بالرواية: هذه الرواية مختلفة عن روايات أمين معلوف السابقة التي تعالج المسائل التاريخية بطريقة روائية، فهنا على عكس ما سبق تتحدث الرواية عن المستقبل وتستشرف ما سيحدث ويحاول الكاتب الإجابة على العديد من التساؤلات الإنسانية بطريقة روائية. شعرت كأن الرواية ملحق لما لم يقله أمين معلوف في كتابه (غرق الحضارات)، فيتخيل هنا خاتمةً أو فصلاً جديداً من فصول الحضارة لكنه مخالف لواقعنا ولحضارتنا التي تغرق حسب تعبيره ويأتي من حيث لا نتوقع . وعلى عكس معظم رواياته تعتبر هذه الرواية خيالية بطريقة ما ولا أعلم لو أجاد ذلك أم لا.
هل تستحق القراءة؟ نوعاً ما، لكنك لو لم تقرأ لأمين معلوف فقد لا تكون هذه الرواية أفضل بداية.
التصنيفات :القراءة