أحرص منذ فترة طويلة للغاية على الاحتفاظ بملف يحتوي على كل الكتب في مكتبتي والمعلومات المتعلقة بها مثل معلومات عن الكتاب نفسه (عنوان/مؤلف/دار النشر/.. الخ) أو تاريخ اقتنائي له سواء كانت في زيارة عادية لمكتبة أو خلال معارض الكتب، وأهم معلومة هو تاريخ قراءتي لهذا الكتاب.
ومع توفر المعلومات وزيادة عدد الكتب (تجاوزت الألف بكثير) أستطيع أن أستخرج العديد من الخلاصات التي قد تكون مفيدة (وقد لا تكون). من الاستنتجات أو الاسئلة التي طرحتها على نفسي، ما هي أكثر دار نشر قرأت كتبها (ك عدد ونسبة) وما هي أقل دار نشر. الأرقام كانت مفاجئة بالنسبة لي خاصة فيما يتعلق بأكثر دار نشر قرأت لها. وأقل دار نشر قرأت لها.

*ملاحظة قبل البداية: الاحصائية لدور النشر التي أملك لها أكثر من 10 كتب.

أما أكثر دار نشر قرأت لها، بل إنني قرأت كل الكتب التي اقتنيتها من هذه الدار كانت دار أثر السعودية، حيث أملك 17 عنواناً في مكتبتي قرأتها كلها. تليها مسكيلياني للنشر وقد قرأت 80% من الكتب (11 عنواناً من 14). بينما الأكثر كعدد ونسبة معاً فيأتي المركز الثقافي العربي ب22 كتاباً قرأتها (من أصل 43 أملكها) يمثلون 51% من الكتب، و20 كتاباً قرأتها لمنشورات الجمل (من أصل 33 أملكها) تمثل 60% من الكتب. ثم دار الساقي ب 16 كتاباً قرأتها (من أصل 25 أملكها) يمثلون 64% من الكتب في مكتبتي.

أما دور النشر التي لا أقرأ لها بالرغم من أن كتبها كثيرة لدي بل إنني أحرص على اقتناء كتبهم باستمرار. في المركز الأول وبلا منافس كانت دار المدى! والتي كنت أظن أنني أقرأ كتبها باستمرار، بينما الواقع يقول بأنني قرأت فقط 4 كتب من أصل 30 كتاباً يزينون مكتبتي، أي ما يقارب ال13% . في المركز التالي تأتي العبيكان أيضاً ب4 كتب من أصل 21 كتاباً لدي، وهو ما يمثل 19%، وأخيراً المركز القومي للترجمة والذي قرأت له كتابين فقط من 11 كتاباً أملكهم.

جدير بالذكر بعض المكتبات التي أملك منها كتب كثيرة (تقترب من الخمسين عنواناً)
دار الشروق المصرية، 72 كتاب قرأت منها 26 (36%)
التنوير ، 54 كتاب، قرأت منها 27 كتابا (50%)
مكتبة جرير، 60 كتاباً قرأت منها 38 كتاب (63%)
مشروع كلمة الاماراتية، 49 كتاباً قرأت منها 12 (24%)

ما الذي تقوله هذه الأرقام في النهاية؟ تقول أنه يجب علي أن أنهي الكتب التي عندي قبل أن أقتني وأشتري المزيد.