
ملاحظة أولى: المدونة ليست برعاية تطبيق أبجد.
ملاحظة ثانية: لا يوجد تحدي باسم تطبيق أبجد، بل المقصود هو تحدي شخصي عن طريق تطبيق أبجد.
لدي عادة لا أعلم إن كانت جيدة أو لا وهي محاولة قراءة الروايات المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية (البوكر)، قبل اعلان الفائز، ثم مقارنة الرواية الفائزة بالرواية التي حازت على إعجابي، وفي الغالب لا يتفق رأيي مع رأي لجنة التحكيم.
البداية كانت في 2015 حيث اطلعت على روايتين ، (الطلياني) لشكري المبخوت (وهي التي فازت) و (شوق الدرويش) لحمور زيادة (وهي من حاز على إعجابي).
في الأعوام التالية بدأت أقرأت روايات أكثر،
في 2016 قرأت الروايات الستة، (أعجبتني) عطارد لمحمد ربيع، بينما فازت رواية (مصائر كونشرتو الهولوكوست والنكبة) ل ربعي المدهون.
في 2017 قرأت خمسة روايات من الستة، (أعجبتني) زرايب العبيد ل نجوى بن شتوان، وفازت رواية (موت صغير) ل محمد حسن علوان.
في 2018 قرأت ثلاثة روايات، كلها لم تعجبني، وفازت رواية (حرب الكلب الثانية) ل إبراهيم نصر الله.
في 2019، قرأت الرواية الفائزة (بريد الليل) ل هدى بركات قبل أن تعلن القائمة الطويلة لروايات البوكر، ولم أستطع إكمالها.
في 2020، قرأت الرواية الفائزة (الديوان الإسبرطي) ل عبدالوهاب عيساوي، بعد أن أعلن فوزها بالجائزة.
في 2021، قرأت الروايات الستة، (أعجبتني) نازلة دار الأكابر ل أميرة غنيم، وفازت (دفاتر الوراق) ل جلال برجس.
بشكل عام، الروايات المرشحة للقائمة القصيرة ليست بالجودة المتوقعة لروايات مرشحة لجائزة بهذا الحجم، ولا أعلم ما هي معايير التقييم لدى لجنة التحكيم لتحوي قائمتها باستمرار روايات دون المستوى، بل ومثيرة للجدل في بعض الأحيان. لذلك لا أجد من المفيد ترشيح تلك الروايات للقراءة لأنها ستخيب ظنك، حتى ولو كانت الرواية حاصلة على المركز الأول.
أين تطبيق أبجد من هذه القصة؟
حسناً، في هذا العام، وبعد أن تم إعلان القائمة القصيرة منذ أيام، قررت قراءة بعض الروايات المرشحة في القائمة القصيرة، (ليس الكل بالطبع) ، وحين أضفت هذه الروايات لعربة التسوق وجدت أن المبلغ يتجاوز ال300 درهم، لروايات قد تعجبني، وقد لا تعجبني. ترددت، وانتظرت، ثم وبمحض الصدفة، وصلني بريد الكتروني دعائي من تطبيق أبجد بتوفر عناوين جديدة لتطبيقهم، (ولمن لا يعرف أبجد فهو تطبيق لقراءة الكتب الالكترونية عن طريق الاشتراك (الشهري/السنوي)) . فتحت التطبيق، وبحثت فيه عن الروايات التي أرغب بقراءتها، فوجدت فيه 4 من ستة عناوين. وقيمة الاشتراك السنوي 220 درهم مع قراءة عدد لا محدود من الكتب.
بحسبة بسيطة وجدت أن اشتراكي في التطبيق لمدة سنة، يوفر علي مبلغ شراء 6 روايات، ويمنحني الدخول لعناوين أكثر بكثير مما أتمنى طوال العام. صحيح أنني لست من هواة القراءة الالكترونية، لكنني قررت الاشتراك في التطبيق وتحدي نفسي لقراءة الروايات الأربعة الكترونياً، بالإضافة لروايتين من القائمة الطويلة ليكتمل عقد الست روايات، وتوفير المبلغ الذي كنت سأدفعه على تلك الروايات الورقية، ومن يدري فقد تكون هذه البداية لتغيير عادة من عادات القراءة .
هل سأنجح؟
كتبتُ عن الكتب الالكترونية في السابق هنا
التصنيفات :القراءة, دليل القارئ
أمارس القراءة في الكبندل الحديث جداً مؤخراً، ولا أحب ذلك إلا لأن العناوين لا تتوفر ورقياً ولأن للقراءة فيه طقوساً تتعلق بالتمارين على الكتابة، أقرأ فيه كتاباً عن تمارين الكتابة وأحاول التطبيق على مضض، أما عن التحدي الذي ذكرته فإنني أغبطك على جلدك ورائع ما تقوم به، أرجو لك التوفيق ورحلة شيقة أخي عبدالله.
شكراً.
بالرغم من وجود الكندل والكتب الالكترونية ، لازلت افضل الكتاب الورقي بشكل كبير