
“اسمها تجربة” هي مذكرات أدبية للكاتب الأمريكي إرسكين كالدويل من إصدار دار المدى ٢٠٠٦ ، وترجمة معين الإمام، تقع في ٢٣١ صفحة. يوجد للكتاب ترجمة أقدم من إصدارات دار الهلال بعنوان “كيف أصبحت روائياً”.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول: السنوات المبكرة. القسم الثاني: السنوات الوسطى . القسم الثالث: سنوات النضج.
يحكي المؤلف في الكتاب عن تجربته الطويلة في الكتابة من بداياته وهو صغير في العمر وتنقله الدائم بين مختلف الوظائف مروراً بالصعوبات التي واجهته أثناء الكتابة أو النشر، ووصولاً إلى سنوات نضجه واحترافه الكتابة لمختلف الجهات، كالسينما والمسرح والصحافة وغيرها.
يبدو من مذكرات إرسكين كالدويل أنه كان غزير الإنتاج، كثير التنقل والترحال. يهتم كثيراً بالكم مقابل الكيف. ويعزز لدي صورة الأدب الأمريكي الذي يتخذ من الأدب حالة تجارية بعيداً عن عمق التجربة الإنسانية.
لم يلامسني أي شيء مما ذكره في الكتاب، لكنك تستشعر اجتهاده وإصراره على الكتابة وهو ما قد يكون محفزاً ومُلهماً لأي كاتب. الفصل الأخير “الخاتمة” يحتوي على العديد من النصائح التي أراها مفيدة لكل كاتب:
الشخص الذي لديه ارادة أن يكتب يستطيع دائما أن يجد الفرصة ، أما أولئك الذين لا يعنيهم البحث عن هذه الفرصة فإنه تكون لديهم ، عادة ، اهتمامات أخرى ، سواء كانوا يدركونها أم لا ، وهي أكثر قربا لهم.
***
هناك تعريفات عدة للرواية والقصة، تعريفي للقصة القصيرة أو الرواية، أنها حكاية خيالية لها معنى، وهي مشوقة لدرجة تشد اليها انتباه القارىء ، وجيدة بما يكفي لترك انطباع لاينمحى على عقله.
***
سؤال : ماهي في رأيك أهم الخطوات لتعلم الكتابة ؟
أولا تعلم معاني الكلمات وطرق استخدامها.
ثانيا : تعلم كيف تكتب جملة توافق الفكرة التي تعبر عنها.
ثالثا : أن يكون لديك مايستحق القول قبل بدء القصة.
رابعا : تعلم كيف تستخدم قوة العاطفة في القصة لتترك تأثيرا دائما على ذهن القارىء.
التصنيفات :القراءة