الرواية العجيبة فعلا.
الأمر الأول أن تختارها مصادفة وبشكل عشوائي بدون أي معرفة أو نصيحة مسبقة من صديق.
الأمر الثاني أن تكون من دار لا تعرف تماما نوعية وجودة الترجمات لديهم فهي تجربة أولى، مع رواية حسب ما هو مكتوب خلفها رواية روسية كلاسيكية.
الأمر الثالث، أن تصل إلى دار النشر وتجد تلك الرواية التي تريدها لكنك تتفاجأ أنها مقسمة على جزئين وأن عدد صفحاتها يزيد على 800 صفحة. هذا يكسر كل قوانين معرض الكتاب التي حددتها مسبقا والتي تتضمن أن لا يزيد حجم أي رواية عن 250 صفحة حتى تتمكن من قراءتها بسهولة بدون تكلف، لكنني مكرهاً اقتنيتها لأنني سألت صاحب الدار عنها وناقشته بشيء من تفاصيلها ولم أحب أن أخرج خالي الوفاض منها.