لم تعجبني الرواية،

أثناء القراءة شعرت أنها متكلفة مملة وقد لا أستطيع إكمالها

وحين أكملتها أستطيع القول انها لم تعجبني

لا أعلم ما هو المختلف، لكنني حين قرأت ساق البامبو وجدتها جيدة، فئران أمي حصة كانت رائعة، أما حمام الدار والآن ناقة صالحة ينتميان لشيء مختلف عن ابداعات سعود السنعوسي السابقة.

رواية ناقة صالحة رواية من الحجم الصغير جداً سواء بحجم الكتاب أو عدد الكلمات أو حتى حجم الخط. كأنّي بالكاتب استعجل في كتابتها. تحكي بشكل روائي عن قصة يوجد لها على ما يبدو خلفية تاريخية حقيقية وإن لم تكن واضحة تمامًا لكن المؤلف وضعها في قالب كامل متكامل ليُلقي الضوء على تلك القصة وتلك الحقبة من تاريخ الكويت.

الرواية وبما أنني قرأت مؤخراً التبر لابراهيم الكوني تشعر بوجود جو مشترك بينهما سواء للصحراء والتعلق بالإبل، مع اختلاف الجودة بين العملين.